المهارات الهجومية فى كرة اليد
اولا التمرير والاستقبال :-
ان اهم مايجب توافرة من عوامل حاسمة تمكن الاعب من ان تكون تصويباتة على المرمى (ناجحة) هو اللعب الجماعى الخالى من الاحتكاك والذى يتم بالتعاون مع الزملاء ، والتمكن من تمير القرة واستقبالها فى نطاق الزملاء من اعضاء الفريق دون تمكن الاعب المنافس من شن هجمات مؤثرة .
ولايتمكن الفريق الحائز على الكرة من الاقتراب من منطقة مرمى الفريق المنافس الا بتوفر هاذا اللعب الجماعى الذى يتمكن معة الفريق من التصويب فى النهاية على المرمى . ولذا فأنة من الضرورى فى الدروس التعليمية وخاصة بالنسبة للناشئين ان نولى اهتمامنا الاكبر الى تمريرالكرة واستقبالها الدقيق الملىء بالثقة والسريع فى توقيتة .
الجزء الاول : التمرير
تتلخص الاشكال المتعددة لارسال الكرة فى ثلاث انواع التمرير ونطلق عليها ما يلى :
اولآ التمريرة الكرباجية :
تعتبر التمريرة الكرباجية بالنسبة لرياضة كرة اليد اهم انواع التمريرات واكثرها اقتصادا فى الاداء ، وتلا ؤما مع الغرض وذلك فى حالتى تمرير الكرة وتصويبها . وتعد اهم مميزاتها هى الحركة الكرباجية للزراع ، ويسبق مرحلة خروج الكرة من اليد خفض الكرة الى اسفل كحركة للاعداد حيث تعتبر هذة الحركة مقدمة للحركة الكرباجية والتى يكون اتجاها مضاد لها بان تؤدى بذراع مثنية مليئة بالمرجحة . واثناء حركة الرمى يجب ان تكون اليد خلف الكرة وذلك لنقل القوة
من اليد الى الكرة ، اما تحريك اليد الى احد الجانبين فأنة يؤدى الى ان تصبح الرمية عديمة القوة وغير دقيقة .
ثانيا : التمريرة البندولية (التمريرة المرجحية ) :-
ويمكن تحقيق الاداء المؤكد للتمريرات ، وخاصة عند الحجز وتغير الاماكن عن طريق ارسال الكرة بأستخدام التمريرات البندولية من مستوى الحوض ، وذلك لان جسم الاعب المستحوز على الكرة ، يكون فى هذة الحالة بين كل من الاعب المنافس والكرة نفسها .
تعتبر التمريرة البندولية بصفة عامة من انسب صور اساليب ارسال الكرة عبر مسافات قصيرة فقط ، على ان يقتصر اداؤها على الحالات التى يكون توصيل الكرة فيها عن طريق استخدام التمرير الكرباجى امر غير مناسب . وتسهم مختلف انواع التمرينات البندولية فى الارتفاع مستوى مهارة اللاعب بدرجة كبيرة .
ثالثا : التمريرة الصدرية( التمريرة الضاغطة):
اثبتت التمريرة الصدرية ملاءمتها بصورة متزايدة كصورة من صور التمرير ، وهناك لصور التمريرة الصدرية هما :
الطريقة الاولى : تمريرة صدرية بكلتا اليدين .
الطريقة الثاني: تمريرة صدرية بيد واحدة .
وتسمح كل من هاتين الطريقتين الخاصتين باداء التمريرة الصدرية بتحقيق لعب الكرة باسرعة الخاطفة داخل حيزضيق ، ودون ان يضيع اى وقت يذكر عن طريق الاتيان بالحركة التمهيدية ، وتكاد فرصة اللاعب المنافس على الدفاع تكون معدومة تمامآ ، حيث ان فترة الاعداد السابقة لهذا النوع من التمرير لا يكاد يشعر بها اللاعب المنافس على الاطلاق .
ولذا فأن هاذا النوع من التمرير يتناسب للغاية مع سرعة الهجوم .
الجزء الثانى : استقبال الكرة ( اللقف)
يعتبر لقف الكرة فى اى موقف من مواقف اللعب من اهم شروط فن الاداء الاساسية اى واجب توافرها للا عبين . فان الاحتفاظ بالكرة بين افراد فريق من الفرق ، يتوقف اثناء المباراة بصفة قاطعة على ايجاد فن اداء اللقف الذى ولابد ان يجيدة كل لاعب من اللاعبين بطريقة مثالية .
ومن المطلوب بالنسبة لرياضة كرة اليد فى مجال الاطفال ومن منهم فى مقتبل العمر ، ان يقوموا دائما بالقف الكرة بكلتا اليدين ، حيث يعتبر اللقف باستخدام كلتا اليدين بمثابة الطريقة الاساسية لاستقبال الكرة . ولا ينتمى لقف الكرة باستخدام يد واحدة الى المدرسة الاساسية لرياضة كرة اليد ، وذلك لانة يعد بمثابة طريقة اكثر صعوبة كوسيلة من وسائل استقبال الكرة .
لا يجوز الا للاعبين من الرياضين ذوى المستوى العالى الذى يؤهلهم الى ذلك ، ان يلقفو الكرات بيد واحدة ، حيث يجيدون بشكل مأمون طريقة الاداء هذة عند بلوغ هذا المستوى فقط .
الجزء الثالث : التصويب :
التصويب على المرمى( التسديد على المرمى):
تهدف كل حركات الهجوم الى الانهاء بالتصويب الناجح على مرمى الفريق المنافس، فكلما كانت حركات اللعب متسمة بالمرونا والديناميكا ، وكانت متصفة بالانسياب والدقة من حيث الاداء ؛ كلما ذادة سعادة اللاعبين والمتفرجين فى نفس الوقت وخاصة اذا انتهت تلك الحركات بتصويب الكرة على المرمى بقوة وفى مكان ملائم .
ويعتبر التصويب على المرمى اهم عنصر من عناصر ممارسة كرة اليد وخاصة بالنسبة للاعبين صغار السن .
ان التطوير السريع الذى طرأ على رياضة كرة اليد فى السنوات الاخيرة ادى الى ظهور انواع جديدة من التصويب بالاضافة الى الصور الرأيسية المعروفة للتصويب على المرمى تلك التى تستخدم بمستوى على جانب كبير من الكفائة حتى من صغار السن من اللاعبين ايضا . ولا يكون هناك اى مجال للعجب اذا ما شاهدنا ان لاعبى كرة اليد الصغار يجدون انواع تصويبات كثيرة؛ ويستخدمونها باداء رائع اثناء المباريات وخاصة اذا كانت الممارسة العملية لرياضة كرة اليد قد بدأت فى وقت مبكر لهؤلاء اللاعبين .
الجزء الرابع: تنطيط الكرة
تظهر وتتضح اهم الفروق الخاصة بفن الاداء لمباريات كرة اليد (7) سبعة افراد وكرة اليد(11) احد عشر فردا متمثلة فى تنطيط الكرة ، ويمكن سبب ذلك فى اختلاف قانون ممارسة كرة اليد الذى يسمح للا عب بتنطيط الكرة سواء كان ذلك من الثمات او اثناء الجرى ، وباستخدام يد واحدة من الارض واليها وبالعكس . ومن ناحية فن الاداء بالكرة ، مكنت هذة الطريقة من تعدد امكانات اللعب ولاداء فى مجال تخطى لاعب تنطيط الكرة وحركات التموية .
اولآ : تنطيط الكرة بأستمرار:-
يتم استخدام تنطيط الكرة بأستمرار فى مباريات كرة اليد ويسمح بتنطيط الكرة بأستمرار للاعب ليتخطى الزمن المحدد والمسافة المحددة التى تنص عليها مواد قانون ممارسة كرة اليد عند تنطيط الكرة ، وفى ذلك المجال يجب ان نراعى عدم دفع الكرة بشدة ، وانما علينا تنطيطها بصفة مستمرة بترديدها على الارض بيد واحدة ( يمينا او يسارا او بالتبديل ) .
ثانيا : تنطيط الكرة لمرة واحدة :-
يعتبر تنطيط الكرة لمرة واحدة هو اسهل طريقة للتنطيط ، ويغلب استخدامها فى ممارسة كرة اليد ويتم تنطيط الكرة لمرة واحدة وفقا لمواد قانون ممارسة كرة اليد تماما والتى تكون طريقة ادائها امرا محددا الى درجة كبيرة .
الجزء الخامس : الحراكات الخداعية ( التمويه)
يستخدم لاعب كرة اليد كافة المهارات الفنية والحركات الخاصة بالجسم عند قيامة بأداء حركات التموية.
فمن الممكن استخدام التصويب على المرمى وتنطيط الكرة وتمريرها والتوقف والبدأ على سبيل المثال ، وحسبما يملية الموقف كحركات خداعية مؤثرة .
وتعتبر الحركات الخداعية وسيلة ناجحة اثبتت فاعليها فى مجال توجية حركات اللاعب المنافس الى الاتجاة الخاطىء واعاقتة عن التعرف على مايريد اللاعب اداءة اصلا .
وهناك ارتباط وثيق بين حركة التكوية والحركة التالية لها . ولا يمكن من الناحية العملية فصل الحدثين عن بعضهما البعض ويمثل الترابط بين حركات التموية والحركات التالية لها مجموعة حركية واحدة ، تعتبر فى حد زاتها صورة حركية لها معالمها الخاصة ( من حيث اتساع مدى الحركة وطريقة نقلها ) اذا ما قار ناها بحركات اللاعب الالية غير المركبة . ويبين التحميل الخاص بألية الحركة مايثبت ان المناوراة الخداعية يمكن وصفها بأنها توافق حركى ، ويجب الاستفادة من هذة المعلومات عند اختيار طريقة التعليم ، واضعين اياها فى الحسبان.