The.Last.Legion Admin
عدد المساهمات : 133 نقاط : 57026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/10/2009 العمر : 33 الموقع : بنها العسل
| موضوع: مقدمة عن العاب قوى الجمعة أكتوبر 23, 2009 7:50 am | |
| ألعاب القوى ATHLETISQUE
أقدم أنواع الرياضة التي مارسها الإنسان، وتتضمن فروعا متعددة مثل المشي والجري والقفز والوثب والرمي والدفع تحت أسم (فن الأتلاتيكا) . عرفها أحد اختصاصي الطب الرياضي بقوله: إذا كان الإنسان يمشي بعضلاته، ويجري برئتيه، ويسرع بقلبه، فإنه يصل إلى الهدف بذكائه. ورياضة ألعاب القوى انتشرت في الحضارات القديمة، فعرفتها الصين والهند، وبلاد ما بين النهرين، وجزيرة كريت منذ ثلاثين قرنا أو يزيد. اشتق اسمها من اللغة اليونانية القديمة، وأطلق على مجموع ألعاب القوى كمصطلح رياضي، وذلك منذ سنة 600 ق.م. عندما ظهر هذا المصطلح في كتابات (بندارس) و (جلادياتورك) واستقر في كتابات بلينوس كمصطلح رياضي شائع الاستعمال والدلالة. جرت مسابقات ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م. في نطاق الألعاب الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية. وكانت هذه الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها. لم تكن ألعاب القوى في ذلك الزمن، تمارس على النحو الذي نعرفه اليوم، فمسابقات المسافات الطويلة في الجري، كانت تقاس بعدد المرات التي يجتاز العداء فيها الملعب ذهابا وإيابا، وأقصر مسافة في سباقات الجري كانت 27 , 192م، أي طول الملعب. أما الوثب الطويل، فكان يمارس على أنغام المزمار، وقد حمل المتسابق بيديه أثقالا تزيد الحركة صعوبة. وكان القرص يقذف من فوق منصة من التراب تعلو قليلا عن الأرض. أما الرمح فكان يصوب نحو أهداف عالية أو أرضية والعبرة في إصابة الهدف لا في المسافة التي يجتازها الرمح. وعندما استولى الرومان على بلاد الإغريق، وكانوا أقل تقدما ومستوى حضاريا من الإغريق، فنقلوا الثقافة الفكرية اليونانية واحترموا الثقافة الرياضية كثيرا، لأن ألعاب القوى بصفة أساسية تبني أجسام الجنود وتساعدهم على القتال بشكل جيد. استمرت ألعاب القوى وزميلاتها من الألعاب الرياضية الأخرى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل والقديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب والمسبب للخراب. فانطفأت بذلك الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات الفروسية. أما المفهوم الحديث لهذه الرياضة فقد تأصل في إنكلترا، وتحديدا في عشرينات القرن الماضي، عندما بدأ الشباب الإنكليزي، يبدون اهتماما فائقا بالرياضة، ويستفسرون عن ظواهرها العظيمة، ويشتركون بأعداد كبيرة في برامح المسابقات المتنوعة. فنظم معهد اكسترا بجامعة اكسفورد أول وأكبر مسابقة منفردة وذلك عام 1850. وفي عام 1866 نظمت أول بطولة إنكليزية، وبهذا بدأت الحركة الرياضية الجدية، فتكونت الاتحادات الرياضية وانشىء الاتحاد الإنكليزي لألعاب القوى سنة 1880 وأسهمت بريطانيا بقوة بنشر هذه الرياضة في عدد من البلدان الأخرى حيث اشترك عدد كبير من الرياضيين في مسابقات دولية. فأقيمت في نيويورك أول مسابقة عالمية، وفي عام 1896 اشتركت إحدى عشرة دولة في أولمبياد أثينا، وكانت ألعاب القوى إحدى ألعابها الأساسية. وفي سنة 1913 تأسس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومنذ ذلك الوقت والأرقام القياسية العالمية تتعزز سنة بعد سنة، حتى أصبح العالم يعتقد أن الإمكانات البشرية لا تقف عند حدود، ما دامت التقنية وطرق التدريب في تقدم مستمر. مسابقات ألعاب القوى: تجري مسابقات ألعاب القوى والتي تشمل الجري والوثب والرمي والمشي في ملعب يخصص لهذه الغاية وكل لعبة في الجزء الخاص بها من الملعب الذي يجب أن يخطط حسب القوانين المرعية في المسابقات المختلفة. سباقات الجري: يجري السباق في مضمار لا يقل طوله عن 400م ولا يقل عرضه عن 7,32متر. ولكل متنافس مسار مستقل في جميع السباقات لا يقل عرضه عن 1,22م ولا يزيد عن 1,25م أما اتجاه الجري فيكون بحيث تكون اليد اليسرى لجهة الداخل. ويجب أن يتسع المضمار لستة مسارات على الأقل أو لثمانية مسارات إذا أمكن في اللقاءات الدولية. مسافات السباق في البطولات الدولية: حدد مسافات المسابقات في البطولات الدولية كما يلي: للرجال: للنساء: - 100م - 100م - 200م - 200م - 400م - 400م - 800م - 400م حواجز - 1500م - 4 × 100 تتابع - 10000م - 4 × 400 تتابع - 110م حواجز - 800م - 400م حواجز - 1500م - 3000 موانع - 3000 م - ماراتون وتبلغ - 100م حواجز المسافة 42,195 كم الماراتون. - 4 × 100م تتابع - 4 × 400م تتابع
سباق الماراتون : ومسافته 42,195 كلم. يجري السباق على طرق معبدة، أما إذا كانت ظروف المرور لا تسمح بذلك فيمكن للسباق أن يؤدي على طريق المشاة على طول الطريق بشرط أن لا تكون الأرض رخوة، ويمكن للسباق أن يبدأ وينتهي في ساحة العاب القوى. تعطى المنعشات بواسطة المنظمين للسباق بعد أن يكون المتباري قد اجتاز مسافة 20 كلم مرة كلما اجتاز مسافة 5 كلم. بالإضافة إلى ذلك يجهز المنظمون نقطة للماء والإسفنج فقط. أما المنعشات فتجهز بمعرفة المنظم أو الرياضي نفسه، وتوضع بطريقة يسهل على المتنافسين الوصول إليها، أو يتم تسليمها باليد للمتنافسين. سباق التتابع : وتعتبر من أمتع المسابقات في ألعاب القوى وأكثرها تشويقا وإثارة، للحماسة، ويتألف الفريق في هذا النوع من المسابقات من أربعة لاعبين، يركض كل منهم المسافة المقررة سواء أكانت 100 م أو 400 م، ويحمل المتسابق من كل فريق عصا، وهي عبارة عن أنبوبة ملساء مجوفة ذات مقطع دائري مصنوعة من الخشب أو المعدن ولا يزيد طولها عن 300 ملم ولا يقل عن 280 ملم أما محيطها فيتراوح بين 120 ملم، و 130 ملم، ولا يقل وزنها عن 50 غراما ويجب أن تدهن بلون مناسب ليسهل رؤيتها أثناء السباق. هذه العصا يحملها المتسابق طيلة السباق إلى أن يسلمها إلى زميله في منطقة التسلم والتسليم، وإذا سقطت من يده فيجب أن يستعيدها نفس الرياضي الذي أسقطها. | |
|